يدعم برنامج مسار، المُموّل من الإتحاد الأوروبي عبر الصندوق الإئتماني الأوروبي لمواجهة الأزمة السورية، قدرات الحكومات المحلية، كما يحتضن الشعوب واللاجئين الذين يعانون من آثار الحرب الأهلية في سوريا. تمّ تطبيق البرنامج في سهل نينوى ودهوك في العراق، وفي عكار وبعلبك-الهرمل وطرابلس في لبنان. ويركّز برنامج مسار خصوصاً على التخطيط الاستراتيجي في البلديات وتحسين إدارة وتقديم الخدمات العامة والمساعدة في تطوير الفرص الاقتصادية المحلية.
يتكون مسار للحكومات المحلية من برنامجين مستقلين نسبيًا في كل من لبنان والعراق.
المناطق الأكثر تضرراً من أزمة اللاجئين السوريين كانت عكار وبعلبك الهرمل وشمال طرابلس.
كما تأثرت منطقتي سهل نينوى و دهوك في إقليم كردستان العراق بشدة بأزمة اللاجئين السوريين.
خلال الحرب في سوريا، نزح أكثر من ٥.٦ مليون مواطن سوري وكانوا بحاجة إلى حماية ومساعدة إنسانية، كما أثرت الأزمة السورية بشكل كبير على البلدان المجاورة. تم إنشاء برنامج مسار، الممول من الاتحاد الأوروبي، لتلبية هذه الحاجة من خلال تعزيز الصمود الطويل الأمد للبلديات في العراق ولبنان لتحمل عبء النزوح السوري في كلا البلدين.
أُعّدّ برنامج مسار خصيصاً لكي يتناسب مع الحاجات والأولويات المحلية في بعض قطاعات الحكومات المحلية وفقاً لثلاثة أهداف استراتيجية. سمح برنامج مسار للحكومات المحلية المُستهدفة القيام بمشاريع تجريبية بهدف اختبار وتطبيق التحسينات والإبتكارات على صعيد البنية التحتية. تمّ تنفيذ برنامج مسار على يد فريق عمل مُكوّن من أربعة شركاء أوروبيين، وهم: الوكالة الدولية لاتحاد بلديات هولندا – VNG International، والجمعية البولندية للمساعدات الدولية – PCPM والوكالة الكاتالونية للتعاون الإنمائي – ACCD و KL Komponent الدنماركية.
بالفيديو: ملخّص عن أهداف مسار الاستراتيجية ومختلف الأنشطة في لبنان
بالفيديو: ملخّص عن أهداف مسار الاستراتيجية ومختلف الأنشطة في العراق
ثبّت برنامج مسار المنهجي لتنفيذ نظم المعلومات الجغرافية فعاليته ومهّد الطريق نحو الاستدامة. كما لعب شغف أعضاء الوحدات التقنية دوراً رئيسياً في الوصول إلى هذا المستوى المتقدم للنظام.
كل أبناء القرية يستفيدون من بحيرة بتعدي. من دون هذه البحيرة لن يبقى أحد في القرية. من هنا أهمية مشروع مسار لإدارة البحيرات الجبيلة من منطقتنا.
أهم ما يميز برنامج مسار في بلدية عرسال واتحاد بلديات دير الأحمر هو المشاركة المجتمعية. على الرغم من الأزمة الاقتصادية، شارك الشباب بعمق كمتطوعين في جميع الأنشطة البلدية. إنهم يؤمنون أن وقتهم وجهودهم لن تذهب سدى وسيحصدون النجاح والتقدم في مجتمعاتهم.
من خلال البيانات الكافية والتخطيط التشاركي، يمكن للحكومات المحلية تقديم خدمات عامة أفضل وتسهيل المبادرات الاقتصادية المحلية. إن العمل على الحوكمة وتبني بعض التقنيات الضرورية لا يقل أهمية عن تأمين الموارد المالية لضمان التنمية في ظل الأزمات.
انضممت إلى برنامج تربية النحل لمعرفة المزيد عنه لأتمكن في النهاية من إنشاء عملي الخاص ودعم عائلتي.
