يعيش ٦٨٪ من سكان محافظة دهوك في قضائيّ دهوك وسميل.
في نيسان/أبريل ٢٠٢١، عقد فريق عمل برنامج مسار اجتماعات مع مختلف الجهات المعنيّة في قطاع النقل حيث ناقشوا الأنشطة الأكثر صلة بسلامة الطرق لكي يقدّم برنامج مسار دعمه. اعتمدت إحدى التوصيات على إتاحة النقل العام بدءًا بفتح خط، طوله 15 كيلومترًا، يربط دوميز ودهوك. هدفت هذه الفكرة إلى تلبية الناس الذين يعيشون في اثنين من أكبر مخيمات اللاجئين في المنطقة، والذين يعيشون في المخيمات السبعة التي تأوي النازحين داخليًا، وإلى تلبية أكثر الأشخاص المُستضعفين في المجتمع المضيف.
قام فريق عمل برنامج مسار أولاً بإجراء مسح على المجتمع حول موضوع السفر العائلي في دوميز. تبيّن من خلال هذا المسح حاجة وجود نظام النقل السريع عبر الحافلات وليس طرق نقل أخرى. وتمثّل الطلب الآخر المُوجّه لمسار بتصميم طرق رفيقة بالبيئة بهدف تطوير قدرة فريق التصميم على تصميم الطريق الجبلي ذي الاتجاهين، وذلك من أجل تحسين شبكة الطريق السريع وإعادة بناء المعبر الحالي في المحافظة الذي يؤدّي إلى الحدود التركية، سعياً لتعزيز التنمية الاقتصادية.
تضمّن الدعم الذي قدّمه برنامج مسار لنظام النقل السريع عبر الحافلات خطة فنية لخطوط السير. وفي حين تمّ تقييم الخيارات والقدرة على تحمّل تكاليف خدمة الحافلات، أُخذ بعين الإعتبار الحالات الدولية المماثلة المدروسة. تبنّت الجهات المعنيّة، أيّ مديرية النقل وجامعة دهوك ومديرية حركة مرور دهوك، جميع التوصيات، وتمّ تقديم خطة خدمة الحافلات إلى اللجنة العليا للطرق في مقرّ محافظة دهوك من أجل المصادقة عليها وتنفيذها لاحقًا.
شملت دراسة تصميم الطريق اختيار المسار الصحيح، بالتوازي مع تقديم دورة لتنمية القدرات التي شارك فيها ٢٥ مهندسًا من عدة جهات حكومية ذات صلة. رُسم المسار على الخريطة وأُجري مسحاً جيوفيزيائياً. ولقد قُدّم تصميم الطريق النهائي إلى الحكومة لكي يتمّ تنفيذه.